*** الطود قريه تقع جنوب الأقصر وتاريخيآ هى مركز عباره الى الحرب ( منتو) عند القدماء المصريين وعرفت قديما باسم (جروت) التى عربت الى ( جوت ) ومنها (طود) التى بها معبد (منتو)( والجامع العمرى ) احد مؤسسات الفتح الاسلامى ودير القديسين الاثرى المبنى من احجار معبد تحتمس الملىء بالقباب الشبيهه بابراج الحمام في مظهرها الجميل هذا كان جزءآ من تاريخ الطود القديم اما حاضرها فهو ...
*** " تأسسيس النزل الدولى للشباب " اكبر نزل دولى على مستوى الشرق الاوسط " وكذا مركز اعداد القاده وكافه الخدمات البيئيه وتم اعتمادها مدينه وثم اضافت مئات المشروعات السياحيه على الاف الافدنه مما يجعلها يوم بعد الاخر مناره الصعيد .. وذلك بفضل ما اضافته عليها الهيئات الدوليه مثال
اليونسكو وغيرها من تبرعات .. ولذا ما وضعته الحكومه المصريه لخظه تنميه حاره غير متوقعه لاهالى (الطود) البالغ عددهم اكثر من ثلاثون الف مواطن مصرى
" * فهذا نحن .. فهل لنا الحق ان نحقق مع من يريدون احراقنا * "
** نعم لنا الحق لاننا ابناء هذه البلده وجزء من تاريخها العظيم الناطق من عصر موسى النبى حتى الآن
لقد تعرضت(الطود) بتاريخ (23/11/2009)انفجار تنك غاز من احد تنكات غاز مصنع تعبئه البوتاجاز( بتروجاس ) بالـ(طود)
ذلك المصنع الذى تم تاسسيسه بالمناصفه مابين مجلس مدينه الأقصر وشركه ( بتروجاس) وقام المجلس بعد ذلك بتأجير نصفه لشركه ( بتروجاز ) وشركه (سعد الدين للغازات) لعقد اتفاق مقابل حق انتفاع بتاريخ ( 27/8/2007 ) وتم تنفيذه وتشغيله بمجاوره الكتله السكنيه والنزل الدولى للشباب والعديد من المدارس الحكوميه بطاقه انتاجيه * " ( عشره الاف ) انبوبه يوميا وبطاقه غازيه (80 طن ) موزعه على ( اربعه ) تنكات " *
وبدات احداث تلك الجريمه حينما انفجرت الفلانشه الموصله من قاطره دفع الغاز للتنك والذى تسبب عنه
( تسربه كميه عادلت 20 طن ) من الغاز تطايرت ارضا وجوآ داخل منازل الاهالى مما اثار حاله من حالات الرعب والذعر والتشرد وترك المنازل وحذر شديد من ان يشتعل عود ثقاب واحد بالبلده لانه سيؤدى الى حريق جماعى بمعدل مقرر بيئيا وكميائيا على محور مقدره (20كم) في حاله انفجار او اندلاع حريق لاحد التنكات لانه سيؤدى بالتاكيد لانفجار كافه الطاقه الغازيه بالمصنع ولم يكن امام اهالى ( الطود ) سوى الالتحاق بالكبارى والترع والطرق العموميه وتجهز انفسها للهرب من النيران او لانتظار لما يزيد عن ( ثمانيه ) ساعات حتى يتسرب غاز البوتاجاز بدرجه يقلل مخاطر الحريق ...
وانتظروا لانهم لن يتركوا هذه البلده الى ربوا وعاشو فيها ورجعوا الى منازلهم حامدين شاكرين الله على ما قدر لهم
* " اليست هذه قنبله موقوته وسط منازل اهالى الطود ؟ " *
** اليست هذه مأساه ومازلنا نعيشها ؟ **
* فبدلا من ان تعتبر الجهات المسئوله ان هذا انذار من السماء لسحب فتيل هذه القنبله واغلاق هذا المصنع قامو بتشغيله الساعه السادسه صباح الواقعه متجاهلين اكثر من ثلاثون الف شخص كانو مهددون بالاحتراق الجماعى وكذا نسوا حالات الاختناق التى ملات المستشفى الدولى بالاقصر وحالات الهلع والذعر التى تعرض لها الاطفال والنساء
* ولكن ليست هذه كل المأساه بل جزء منها *
اما باقيها وهى ان تلك المصنع هى منشأه تم افتتاحها على يد السيد وزير البترول عام (2007) دون حتى النظر او السؤال عن اوراق تراخيصه
( ومفجأتنا للقارىء العزيز )
ان مصنع بوتاجاز الطود لم يتم ترخيصه وفقا لما جاء لمضبطيتات المجلس المحلى وكذا توجد حاله اهدار وسكوت على المطالبه بالمال العام وذلك حسبما ورد بالتقرير رقم ( 136) للجهاز المركزى للمحاسبات الوارد في
( 8/6/2009) حال مراجعته للاعمال الماليه والمخزنيه لمشروع البوتاجاز بالــ ( طود ) التابع لمجلس مدينه
( الأقصر ) ان كل من شركه ( بتروجاس ) وشركه ( سعد الدين ) للغازات مدينه بمبلغ (430.193) ج . لمجلس مدينه الاقصر وذلك مقابل ما تقاضته شركه ( بتروجاس ) من مقدم للغاز الصلب والذى عادل ( مائه الف جنيه ) كما ذكر الجهاز المركزى للمحاسبات ان الشركه ليس من حقها ان يصرف لها هذا المبلغ لعدم وجود سبب لصرفه حيث ان حسب التعاقد هى المسئوله عن الاداره والتشغيل ومنافذ البيع كما آثرت في تقريرها وجود (ثلاثمائه وخمسه عشر الفآ ) جنيه مصرى مثمه متاخرات مستحقه على شركه ( سعد الدين ) للغازات مقابل حق الانتفاع حتى ( مايو )( 2009) وكذا مبلغ ( 15.193 ) مثمه غازمعبأ لم يخصم من قبل مجلس المدينه من حصه شركه ( سعد الدين ) للغازات وبدلا من ان توضع هذه المبالغ في خزينه مجلس مدينه ( الأقصر) باتت في حسابات المستثمرين دون مراعاه التقرير او السؤال عن من هو المسئول عن تنفيذ قراره ..
* " لانه فطريا من لا يكون امينا على الارواح لن يكون امينآ على الاموال المملوكه لهذه الارواح " *
وكذا من الواضح ان اعضاء مجالسنا المحليه يناقشون ويتحدثون دون ان يسمع لهم فوارد باحد مضبطيات المجلس الشعبى المحلى لمركز ( الأقصر ) وثابت به على لسان مسئول الامن الصناعى في المضبطيه
رقم ( 12) في يوم ( 28/11/2009 ) ان المصنع به مخالفات اولها
عدم وجود ترخيص للمنشأه ــــ عدم توفير مهمات الوقايه للعاملين .... الخ .... الخ
وثم رفع الامر والتقدير للسيد اللواء رئيس المركز دون جدوى
وهاهم اهالى ( الطود ) بلده اله الحرب لن يكونوا سلبيين تجاه الادارات التى قامت بالتكتيم على الحادثه باعتبارها حادثه انفجار اطار سياره لا تساوى وتم تحرير المحضر رقم ( 2115) لسنه (2009) ادارى مركز ( الاقصر )
وقام السيد الاستاذ / ( وكيل النائب العام ) بالتحقيق والمعاينه واستقبال شكاوى المتضررين التى مثلها
الاستاذ ( ايمن ظريف المحامى بالاقصر )عن نفسه وبصفته وكيلا عن العديدين من اهالى (الطود) مناشدين السيد الاستاذ المستشار(المحامى العام بالاقصر) باصدار قراره بغلق المصنع والتحقيق في واقعه الاهمال واهدار المال العام مدعما ذلك بالمستندات الوارده بصلب المقال .. موجهآ اتهامه صريحآ الى السيد رئيس المجلس الاعلى واداره الامن الصناعى وشركه(بتروجاس) وشركه( سعد الدين ) اللغازات مؤمنآ في ذلك ان القانون المصرى هو الحكومه مناشدآ كل مصرى حال اعتداءه على سكنه او اى حق من حقوقه ان القانون هو اسمى درجات التعبيرعن الاعتراض والفساد مهما كانت تحقيقاته او احكامه فالكل بالقانون حكومه قانونيه ولكن المسئولين يبغون الضغط علينا لترك هذه البلده فلن نتركها
** " فنحن منها ولها وان نفذت احبارنا فدمائنا لها ولن ندينكم الا بتوقيعاتكم لانه هذا هو القانون " **
* ( ومازالت صرخات القانون مستمره الى ان تنطق استقلاليه القضاء ) *
